تفقد الدكتور محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية، اليوم، مشروع ترميم مبنى محكمة قصر الحقانية المسجل كآثار بحي آثار الإسكندرية بالقرار رقم 102 لسنة 2017 بشأن ترميم مبنى محكمة قصر الحقانية المسجل كآثار بحي آثار الإسكندرية بالقرار رقم 102 لسنة 2017 بشأن ترميم مبنى محكمة قصر الحقانية. 196 لسنة 2001.
وقال محمد متولي، إن محكمة سراي الحقانية تحتوي على 250 غرفة، بالإضافة إلى قاعات المحكمة المتعددة التي تتميز بوجود عدة مخارج ومداخل، مع وجود أحد المداخل ليدخل القضاة إلى غرفة المداولة ومنها إلى المداولة. . هيئة قضائية.
وتابع مدير عام آثار الإسكندرية أن هناك مدخلا للجمهور ومدخلا للمحامين ومدخلا رابعا لدخول المتهمين إلى غرفة ومنها إلى الحوض الحديدي بقاعة المحكمة حيث يتم عمل المشروع وتم متابعة آخر تطورات المشروع بحضور كريم عودة مدير منطقة غرب الإسكندرية، ومشرفي هيئة الإشراف على الآثار والهندسة الدقيقة والترميم، عن المشروع والشركة المنفذة. يعمل.
ويذكر أن قصر الحقانية أنشئ عام 1293/1876م. في عهد الخديوي إسماعيل لتطبيق النظام القضائي المختلط، وبعد أن دمرت أجزاء منه عام 1882م، تم تجديده عام 1303هـ/1886م. خلال العصر. للخديوي توفيق، ثم تم تجديده مرة ثانية في عهد الملك فاروق عام 1938م. وشهدت قاعات المحكمة أشهر القضايا مثل حادثة دنشواي وقضيتي ريا وسكينة وقاتل الإسكندرية.
توجد لوحة تأسيسية على واجهة المدخل الرئيسي تشير إلى تجديد مبنى قصر الحقانية عام 1303هـ/1886م. وهذا ما تؤكده طريقة البناء التي تعود إلى عصر أسرة محمد علي. ويشبه طراز بناء الفناء وزخارفه الطرز والزخارف السائدة في أوروبا في ذلك الوقت، وهو طراز معماري انتشر في مصر في عهد الخديوي إسماعيل.
تم بناء الفناء على الطراز الإيطالي، ويتكون من بناء مستطيل يتكون من خمسة طوابق وسرداب بارتفاعات مختلفة، وكانت مواد البناء من الحجر الجيري والطوب الأحمر، كما استخدمت في الأسقف عوارض حديدية وعوارض خشبية.
يضم مبنى حقانية سراي ربع واجهات الواجهة الشمالية هي الواجهة الرئيسية ولها المدخل الرئيسي بنوافذ مستطيلة وتنقسم الواجهة إلى أربعة مستويات المستوى الأول من الأسفل ويفتح على نوافذ الطابق السفلي الثاني المستوى به نوافذ في الطابق الأول والثاني. المستوى الثالث به نوافذ الطابق الثالث. والمستوى الرابع والرابع والذي به شبابيك في الطابق الخامس
تم تزيين الجزء العلوي من المدخل الرئيسي للفرانتون بدائرة محاطة بإكليل من الزهور مع غصن زيتون. وفي داخل الدائرة عبارة “العدل أساس الملك سنة 1303”. على كلا الجانبين الأزهار. زخارف تشبه سعف النخيل أو أغصان الزيتون، ويعلوها ما يشبه اللفافة، تم تنفيذها باللون الأخضر، وفي وسط المدخل عمودان مرتكزان على عمودين، متوجان بتاج أيوني وزخرفة بيضة.
وفوق المدخل إطار مستطيل مكتوب عليه: “سنة 1886 كان قصر الحقانية الإفرنجي سنة 1303 هجرية”. ويتبع المدخل قاعة على جانبيها نوافذ خشبية، يليها المدخل الرئيسي وهو عبارة عن ثلاثة مداخل أوسعها الأوسط الذي يرتكز على قوس دائري، أما المدخلان الجانبيان، وهي مستطيلة الشكل، وعلى يمين القاعة ويسارها مدخلان يؤديان إلى… إلى ممر يمتد من الشرق إلى الغرب، ثم ينعطف في نهايته إلى الجنوب، ثم ينعطف مرة أخرى نحو الغرب، فتح الغرف على كلا الجانبين.

IMG-20231024-WA0008

IMG-20231024-WA0007

IMG-20231024-WA0011

IMG-20231024-WA0009

IMG-20231024-WA0013

IMG-20231024-WA0010

IMG-20231024-WA0012

IMG-20231024-WA0004

IMG-20231024-WA0002

IMG-20231024-WA0005

IMG-20231024-WA0003

IMG-20231024-WA0006
التعليقات