قال ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إن وسائل الإعلام العالمية تعمدت تجاهل وإخفاء حقيقة حرب الإبادة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
وحذر رئيس اتحاد الصحفيين الفلسطينيين، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي نظمه اتحاد الصحفيين، من عرض جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني لمجزرة جماعية بحق الصحفيين. ويوجد أكثر من 1000 صحفي في مستشفى ناصر. وفي مستشفيات أخرى يوجد العشرات من الصحفيين، ويأتي استهداف الصحفيين لأن الاحتلال لا يريد أي تغطية إعلامية للمجازر التي يرتكبها الاحتلال.
وقالت النقابة الفلسطينية إن القتل الممنهج للصحفيين الفلسطينيين هو جريمة حرب، وقدمت النقابة الفلسطينية عدة شكاوى رسمية إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم قتل الصحفيين، ونبلغهم أنه لم يتم البدء في الإجراءات. التحقيق في القضايا. إن قتل الصحفيين هو مشاركة في الجريمة ويلقي ضوءاً أخطر على الاحتلال الذي يجب ممارسته. جرائمه، مشيراً إلى أن اتحاد الصحفيين المصريين بدأ التعاون والتواصل معهم في الاتحاد الفلسطيني منذ اللحظات الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة، مقدماً الشكر لخالد البلشي نقيب الصحفيين على استضافته وعلى تواجده. موقفها الداعم للشعب الفلسطيني.
وأضاف: “عندما جئت إلى هنا شعرت وكأنني في بلدي فلسطين وفي اتحادي. والحقيقة أن أهم ما حدث في الحرب، إلى جانب المجازر والإبادة الجماعية هناك، هو وجود حرب دعائية إعلامية بدأها نتنياهو مجرم الحرب وتضليل وسائل الإعلام العالمية الكبرى”.

1000084410

1000084399

1000084387

1000084412

1000084411

1000084407

1000084390

1000084384

1000084373

1000084409

1000084393

1000084408
التعليقات