حضر قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم الجمعة، جانبًا من أعمال المؤتمر السادس لمعهد تاريخ الكنيسة بإيبارشية المعادي، والذي بدأ أعماله أمس بدار مؤتمرات الأنافورا، تحت عنوان “المجمع من نيقية… أ” رؤية تاريخية معاصرة”، بحضور الأنبا دانيال مطران المعادي وأمين سر المجمع المقدس. الأنبا توما والمتروبوليت قوصيا ومير.
ويأتي ذلك في إطار تشجيع قداسته للدراسات الكنسية دعمًا لعمل الكنيسة التربوي والرعوي.
وألقى قداسة البابا محاضرة في المؤتمر، وأعرب قداسته عن فرحته بحضور هذا المؤتمر، مشيراً إلى أن الكنيسة ظلت واحدة حتى منتصف القرن الخامس الميلادي، وكانت علامات وحدة الكنيسة واضحة في الثلاثة المجامع المسكونية.
واقترح قداسة البابا أن يكون اجتماع أساقفة العالم في مجالس لدراسة أمور الإيمان وصياغة رؤية موحدة واتخاذ قرار ملزم للجميع فكرة خلاقة.
وبين سماحته أنه في الفترة ما بين سنة 284م و 326 م وظهرت شخصيات كان لها تأثير كبير على مستقبل الكنيسة.
كما حرص قداسة البابا على تفقد بعض فعاليات المؤتمر.
التعليقات