بدأ المجلس الأعلى للآثار مشروع ترميم وتطوير متحف رشيد الوطني الذي يضم البيت الأثري لعرب كيلي حاكم رشيد في العصر العثماني.
ويأتي إليكم في إطار جهود وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، لترميم وتطوير المواقع الأثرية والمتاحف المصرية في مختلف أنحاء الجمهورية وتحسين التجربة السياحية هناك.
وأكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا المشروع الذي سيضيف جذبا سياحيا جديدا لمدينة رشيد ضمن معالمها السياحية المميزة، في ظل أهمية المتحف وتاريخه وحضارته. تاريخ. قيمة وجدانية لسكان رشيد بشكل خاص وأهالي البحيرة بشكل عام، حيث يضم داخل أسوارها عددًا من القطع، ويحكي الموقع الأثري تاريخ المدينة وتراثها عبر القرون، مضيفًا أن تطور المدينة وسيساهم المتحف في إثراء التجربة السياحية لزوار المدينة من مصر والعالم وشعبها ويعد أحد محاور الإستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر والتي تعمل الوزارة على تنفيذها. .
وأضاف مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن مشروع تطوير وترميم المتحف يشمل بالإضافة إلى ترميم المبنى بشكل عام، تطوير سيناريو العرض المتحفي، وتطوير ونظام التأمين والمراقبة والإضاءة، بالإضافة إلى رفع كفاءة الخدمات المقدمة للزوار وإتاحة المتحف لزيارات أصحاب الهمم.
وقال سعيد رخا، مدير عام متحف رشيد الوطني، إن المتحف يضم 766 قطعة أثرية، أهمها نسخة طبق الأصل من حجر رشيد، ومقتنيات ونماذج تبرز نضال شعب رشيد والمعارك التي خاضها حتى الفرنسيين والفرنسيين. الاستعمار الإنجليزي، بالإضافة إلى القطع الأثرية العديدة التي تم اكتشافها خلال الحفائر التي تمت في تلة متحف أبو مندور الأثري بمدينة رشيد، بالإضافة إلى دور المتحف في التواصل الفعال مع المجتمع وإبراز الصناعات الحرفية التي تقوم بها المدينة. مشهور.
يشار إلى أن متحف رشيد القومي تم افتتاحه لأول مرة بحضور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في 19 سبتمبر 1959. وتحول هذا التاريخ فيما بعد إلى اليوم الوطني لمحافظة البحيرة، تخليدًا لانتصار أهالي رشيد خلال الانتداب الإنجليزي. الحملة من عام 1807.
شهد المتحف العديد من أعمال الترميم على مدار تاريخه، كان آخرها عام 2009 عندما أضيفت الحديقة المتحفية المقابلة لمبنى المتحف لتضم معرضاً متحفياً مفتوحاً، بالإضافة إلى مكاتب إدارية ومدرسة دينية ومركز سياحي والآثار. وحدة الشرطة، والملاحق الخدمية.
التعليقات