حضرت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الاجتماع الثاني للدكتور سلطان الجابر الرئيس المكلف لمؤتمر المناخ COP28 مع فرق ثنائية من وزراء البيئة والمناخ لبحث آخر التطورات في أجندة المناخ الجاري تنفيذها مفاوضات ومشاورات غير رسمية على المستوى السياسي مع الأحزاب والمجموعات، بمشاركة وزير البيئة الكندي ستيفن غيلبولت شريكها، في الرئاسة المشتركة للمفاوضات بشأن تمويل المناخ وآليات التنفيذ (نقل التكنولوجيا وبناء القدرات)، بحضور سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، وجريس فو، وزيرة الاستدامة والبيئة في سنغافورة.
واستعرضت ياسمين فؤاد مع نظيرها الكندي ما تم إنجازه في العملية التشاورية لمجموعة تنسيق مفاوضات تمويل المناخ وآليات التنفيذ والتحديات التي تم رصدها، وذلك في إطار عرض قادة المجموعة لآخر التطورات في جدول أعمال التشاور. لكل مجموعة تفاوضية، حيث أشار الوزير المصري إلى أن تداخل آراء الدول حول التوافق حول تقييم المناخ العالمي في مؤتمر المناخ COP28، يعتبر من أهم التحديات التي تواجه المشاورات حول آليات التنفيذ، خاصة بالنظر إلى الإجماع على المادة 2.1.ج كجزء مهم من مناقشة تمويل المناخ وكذلك التداخل في المشاورات حول مضاعفة تمويل التكيف في مجموعة آليات التنفيذ والمجموعة المستهدفة للتكيف العالمي.
وأوضح وزير البيئة أن مسار المفاوضات الذي بدأ في سبتمبر الماضي أشار إلى ضرورة التوصل إلى توافق حول أسلوب التواصل فيما يتعلق بتقييم المناخ العالمي وهدف التكيف العالمي للوصول إلى القضايا الفنية التي تساعد على حل التداخل، مشدداً على ضرورة لوضع اللمسات النهائية. المناقشات في المرحلة التمهيدية لمؤتمر المناخ COP28 وما بعده، ثم على المستوى الفني والوزاري.
وأشار الوزير إلى بوادر التوصل إلى توافق عالمي فيما يتعلق بالتمويل، خاصة في الجانب المتعلق بضرورة تحقيق هدف التمويل 100 مليار دولار من الدول المتقدمة، والاتفاق على أهمية نقل التكنولوجيا وتمويلها، والذي يعلن التغلب على الفجوات. للتوصل إلى اتفاق بشأن هدف التمويل الجماعي الجديد، سواء في المؤتمر أو داخله، أو مؤتمر COP28 القادم في دولة الإمارات العربية المتحدة أو المؤتمر اللاحق في عام 2024.
كما أشار وزير البيئة، مع الاجتماع المرتقب مع رئاسة COP28 نهاية الشهر الجاري، إلى ضرورة عقد لقاءات ثنائية مع مختلف الأطراف حول القضايا التي تشهد تداخلا في الآراء، من أجل التوصل إلى توافق أكبر وتوافق أكبر. الفهم ووضع خارطة طريق واضحة.
التعليقات