انطلقت اليوم الأربعاء أولى فعاليات حملة “النظافة والصحة والسلامة.. احمي نفسك وعائلتك” للتوعية بالعادات الجيدة للوقاية من أمراض الشتاء، والتي ينفذها برنامج التنمية المجتمعية “وعي” في إطار حملة “نظافة وصحة وسلامة”. مبنى الخدمات المتكاملة لوزارة التضامن بالأسمرات المقطم.
ورصد موقع “صدى البلد” هذه الأنشطة التي بدأت بمحاضرة توعوية للأسر حول كيفية الوقاية من الأمراض والاعتناء بأنفسهم وتأقلم الأطفال وإرشادهم، وانتهت بتوزيع أدوات التعقيم المنزلي على النساء. .
وأكد الدكتور مجدي حلمي، مستشار وزارة التضامن لبرنامج “وعي”، أهمية هذه الحملات التي رحبت بها الأسر بأذرع مفتوحة وتفاعلت معها من أجل صحة أطفالها.
وقال مسؤول الحملة إن هناك العديد من الأساليب البسيطة التي تم استخدامها مع الأسر لتثقيفهم، وخاصة الأميين، بالإضافة إلى توعية معلمات الحضانة بأهمية الوقاية والنظافة منذ سن مبكرة.
من جانبها أشارت الدكتورة منى عادل أخصائية الصحة النفسية إلى أهمية الأطعمة الصحية للأطفال لحمايتهم من الأمراض المناعية، مؤكدة على أهمية مصادر نمو الأم وصحة النظام الغذائي لطفلها منذ الولادة.
وأكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن، أن الحملة تستهدف الأسر في برنامج الدعم النقدي “تكافل وكرامة” وجميع الأسر المستفيدة من تدخلات الحماية الاجتماعية للتوعية بكيفية الحماية من السلوكيات الاجتماعية السلبية التي تؤدي إلى وقالت إن المشروع يهدف إلى نشر الأمراض في الأسرة وفي التجمعات المختلفة وسيتم تنفيذه على المستوى الشعبي في كافة المحافظات، وقالت إن رواد المجتمع يلعبون دورا هاما في توعية المواطنين وتشارك فيه منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. .
وشددت على أهمية الالتزام بسلوكيات النظافة التي تعزز حماية الأسرة وتسليط الضوء على طرق الوقاية من أعراض كورونا وأمراض الشتاء، كما أهم النصائح الاجتماعية للعائلات لتجنب التعرض لها.
وأعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي إطلاق حملة “النظافة والصحة والسلامة.. احمي نفسك وأسرتك” للتوعية بالعادات السليمة للوقاية من أمراض الشتاء، وذلك ضمن خطة الوزارة للتوعية بين الفئات الأكثر ضعفا وخاصة مع بدء العام الدراسي وزيادة احتمالية انتشار نزلات البرد بسبب التغيرات الجوية، سيتم إطلاق حملة توعوية واسعة النطاق تستهدف الأسر المشاركة في برنامج الدعم النقدي “تكافل وكرامة” وجميع الأسر المستفيدة من الخدمات الاجتماعية. التدخلات الوقائية لتوعيتهم بكيفية حمايتهم من السلوكيات الاجتماعية السلبية التي تؤدي إلى انتشار المرض في الأسرة وفي التجمعات المختلفة.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الحملة يتم تنفيذها من خلال برنامج “التوعية من أجل تنمية المجتمع”، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي والجمعيات الأهلية وجمعيات تنمية المجتمع ووسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إلى رواد الأخصائيين الاجتماعيين التابعين للوزارة والعاملين في الوحدات الاجتماعية لنقل الرسائل الاجتماعية والصحية المعتمدة من وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية.
وقال “القباج” إن الحملة تتضمن رسائل توعوية عبر عدة محاور تؤكد على أهمية الالتزام بسلوكيات النظافة التي تعزز حماية الأسر، خاصة الأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة، وهم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض ونزلات البرد. والتي تنتشر في فصل الشتاء. يتضمن سلوكيات النظافة وكيفية حماية البيئة لحماية الأسر الأولى. بعناية وتوضيح الأساليب والسلوكيات الرخيصة، تسلط الحملة الضوء على طرق الوقاية من أعراض كورونا وأهم النصائح الاجتماعية للعائلات. تجنب التعرض لها، مثل الحفاظ على التباعد الاجتماعي بين الأشخاص في الأماكن العامة، مع مراعاة التهوية في المنزل، وتجنب الأماكن المغلقة وغسل اليدين بشكل مستمر خلال النهار.
وتقدم الحملة مجموعة من المواضيع المختلفة، مثل النصائح اليومية حول السلوك الصحيح الذي يجب أن تعتمده الأسر في الفئات الأكثر ضعفاً، ومعلومات يومية مع صورة عن كيفية الوقاية من نزلات البرد في الشتاء، يقدمها شخصيات عامة وأطباء ومتخصصون. والتي تنصح الأسرة بالسلوكيات الصحية والوصفات الاجتماعية والشعبية المفيدة. المساعدة في الوقاية من نزلات البرد وأمراض الشتاء، وأطعمة بسيطة تساعد على الوقاية من نزلات البرد وأمراض الشتاء، وتغطية حقائق مدرسية مجتمعية تعزز السلوكيات الإيجابية لدى الأطفال وكيف يعبر الأطفال عن مشاكلهم الصحية البيئة والنظافة والوقاية من أمراض الشتاء وانفوجرافيك تعريفي عن أهم طرق الحماية من نزلات البرد وأمراض الشتاء نزلات البرد في الشتاء وكيفية تجنبها. كما سيتم التركيز على كبار السن وكيفية حمايتهم من نزلات البرد والالتهابات وفقا للمعايير المعتمدة من وزارة الصحة والسكان.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الحملة التوعوية تستهدف أيضًا وحدات التضامن الاجتماعي بالمحافظات على مستوى المراكز والقرى والعزب، من خلال توزيع مطويات توعوية ولافتات جدارية تشرح أهم السلوكيات التي يجب تجنبها للحماية. الأسر الأكثر رعاية بسبب أمراض الشتاء التي تصيب تلك الفئات العاملة، وفي سوق العمل غير الرسمي في كثير من الأحيان، تستعرض الحملة أيضًا قصص نجاح الأسر المستفيدة من خدمات الحماية الاجتماعية التي تمكنت من تنفيذ مشاريع صغيرة مدرة للدخل للخروج من الأزمة. التداعيات الاقتصادية لكورونا.
وستشهد الحملة تنظيم عدد من الندوات واللقاءات على مستوى المراكز والقرى بالإضافة إلى مسرحيات تفاعلية في الأسواق المفتوحة أو في جمعيات المجتمع المدني، كما سيتم توزيع منشورات توعوية في الوحدات الاجتماعية أو من خلال تنفيذ الزيارات. مشروط بالصحة. للأسر المشاركة في برنامج تكافل وتوزيع منشورات توعوية لكافة الخدمات التابعة للوزارة مثل مراكز التأهيل والمراكز الصحية والأطفال العاملين ومراكز المرأة العاملة ودور المسنين.
التعليقات