التخطي إلى المحتوى

“التأمين الصحي الكامل هو الأمان والحماية لجميع أفراد عائلتك. فهو يوفر رعاية صحية شاملة ومتكاملة باشتراكات رمزية. مساهمتك في تكلفة أخطر عملية جراحية كبرى لا تتجاوز 300 جنيه إسترليني. ويغطي 3000 خدمة طبية. أنت . يحق لنا اختيار مكان العلاج في القطاع العام أو الخاص أو أي مكان آخر، مع مؤسسات صحية معتمدة وفق أفضل المعايير العالمية… لا يهمنا رضاكم.” بهذه الكلمات البسيطة تحدث قيادات الهيئة العامة للتأمين الصحي العام، والتي يرأس مجلس إدارتها الدكتور محمد معيط وزير المالية، للمواطنين في رحلات ميدانية بمحافظات السويس، الإسماعيلية، الأقصر، الميناء سعيد وأسوان لإطلاعهم على المزايا التأمينية التي يتمتعون بها. المستفيدون من نظام التأمين الصحي العالمي.

وأوضح قيادات الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل في حوارات مفتوحة مع مواطني هذه المحافظات من كافة الشرائح وخاصة العمالة غير الشرعية وغير القادرة، أن النظام الجديد يعد ركيزة أساسية لإصلاح وتطوير النظام الصحي في البلاد. مصر، لأنها تتميز بتغطية جميع أفراد الأسرة من خلال شراكة استراتيجية مع القطاع الطبي الخاص الذي يقدم خدمات عالية الجودة دون تحميل المشتركين مبالغ مالية إضافية؛ وبما يساهم في تخفيف الأعباء المالية والمعنوية الناتجة عن المرض وتقليل معدلات الفقر من خلال العمل على خفض معدلات الإنفاق الشخصي “من الجيب” على الخدمات الصحية.

وأشارت إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل إلى أن أهم ما يميز نظام التأمين الصحي الشامل في مصر هو أيضًا الرغبة المتزايدة في توفير الاستدامة المالية اللازمة للتوسع التدريجي للمحافظات والقدرة على تقديم خدمات الرعاية للمرضى. صحة. المواطنين دون تمييز على نحو مستدام، وتحمل الخزانة العامة للدولة الاشتراكات غير المدفوعة، القادرين.

وتفاعل المواطنون مع هذا المشروع الوطني قائلين: “شكراً سيدي الرئيس، تأمين الرعاية الصحية لجميع عائلاتنا كان حلماً وبدأ يصبح حقيقة في الجمهورية الجديدة”.

وقالت مي فريد، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للتأمين الصحي الشامل: “نهدف إلى تحسين التواصل العام الفعال في المحافظات. بما يسهم في التثقيف المستمر لجميع المستفيدين لتحقيق أعلى مستويات الرضا عن الخدمات المقدمة لهم، مع التأكيد على أن هناك أولوية عالية في تحفيز القطاع الطبي الخاص لتقديم خدمات الرعاية الصحية الشاملة. وتماشيا مع الجهود المبذولة لتوسيع المظلة الطبية للتأمين الصحي الشامل، قالت: “دورنا هو إدارة وتمويل النظام وشراء الخدمات من الأماكن التي يختارها المواطن”.

وأضافت أننا شاركنا في عقد عدد من الفعاليات لإشراك مقدمي الرعاية الصحية في القطاع الخاص واتحاد شركات التأمين لزيادة دورهم في النظام، بالإضافة إلى إطلاق سلسلة من الأنشطة التوعوية الرقمية للأطباء لربطهم بالنظام. مؤكداً على إطلاق نظام التأمين الصحي الشامل بمشاركة ممثلي القطاع الطبي الخاص ونقابة الأطباء وغيرهم من شركاء النجاح. ومع ذلك، فإن ملكية مقدمي الرعاية الصحية من القطاع الخاص لأدوات التحول الرقمي تعد ركيزة مهمة للمشاركة الفعالة في هذا النظام المتطور. .

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *