بيئتنا مسؤوليتنا.. ورشة عمل لتعريف الأطفال بقضية تغير المناخ في الإسكندرية

نظم المجلس القومي للطفولة والأمومة الورشة الأولى للأطفال والمعلمين وأولياء الأمور من مدارس محافظة الإسكندرية حول التغير المناخي وتأثيره على حقوق الطفل، ضمن الحملة التي أطلقها المجلس بعنوان “بيئتنا.. مسؤولياتنا”. بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة البيئة ولجنة التنسيق الشبابية. الأحزاب والسياسيون واليونيسف، وتهدف الورشة إلى تعريف الأطفال بقضية تغير المناخ وآثاره.

وفي كلمة ألقتها نيابة عن الدكتورة نيفين عثمان أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، قالت سمية الألفي رئيس الإدارة المركزية للمتابعة، إن هذه الورشة تأتي ضمن الحملة التي يقوم بها المجلس تنفذ في محافظات “الإسكندرية والإسماعيلية وأسيوط والقاهرة” بعنوان “بيئتنا.. مسؤوليتنا” بهدف توعية وزيادة دور الأطفال في المشاركة وتحقيق الأهداف المتعلقة بضمان سماع آرائهم ، ربط قضية تغير المناخ بحقوق الطفل وتأثيرها الحالي والمستقبلي عليهم وكيف يمكن للأطفال أن يكون لهم تأثير في التعامل مع تغير المناخ، في ضوء التعليق العام رقم . قرار رقم 26 (2023) للجنة حقوق الطفل. حول حقوق الطفل والبيئة، والتي تركز بشكل خاص على تغير المناخ (حق الأطفال في العيش في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة)؛ وتؤكد اللجنة الحاجة الملحة إلى معالجة الآثار الضارة الناجمة عن التدهور البيئي، مع التركيز بشكل خاص على تغير المناخ، وضرورة تمتع الأطفال بحقوقهم.

وأشارت إلى أن مصر برزت باستضافة مؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ في نوفمبر 2022، وأن المجلس القومي للطفولة والأمومة ملتزم بالتركيز على معالجة تأثير تغير المناخ على حقوق الطفل، بما يتماشى مع التعليقات العامة. . لجنة حقوق الطفل المعنية بحقوق الطفل وتغير المناخ من خلال إطلاق حملة وطنية تهدف إلى توعية أطفال المدارس والمعلمين حول القضايا البيئية، وخاصة قضية تغير المناخ وتداعياتها على كوكبنا، فضلا عن وتهدف الحملة إلى تزويد المعلمين والأطفال بالمعرفة والمهارات اللازمة للتخفيف من الممارسات الضارة بالبيئة.

ترتبط قضية تغير المناخ ارتباطا وثيقا بحقوق الطفل

وأضاف الألفي أن قضية تغير المناخ ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحقوق الأطفال في البقاء والنماء والحماية والمشاركة، وذلك في تطبيق هذه الحقوق وهو ما تلتزم به جمهورية مصر العربية في كافة إجراءاتها. والتدابير التي تراعي المصالح الفضلى للأطفال، باعتبارهم الجيل المستهدف للتنمية المستدامة وأكثر من ذلك. إن الفئات المتضررة من ظاهرة التغير المناخي سواء على المدى القصير أو على المدى الطويل لها الدور الأكبر لأنها جيل المستقبل والأكثر تعرضا للمخاطر البيئية.

وقالت الدكتورة راندا حلاوة رئيس الإدارة المركزية لمعالجة المتسربين بوزارة التربية والتعليم، إن هذه الحملة يتم تنفيذها بالتعاون بين المجلس القومي للطفولة والأمومة ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وبدعم من منظمة اليونيسف. وينظر إلى حقوق الطفل بموجب الاتفاقيات الدولية لتغير المناخ وكيف يشعر الأطفال تجاه تهديد تغير المناخ ودورنا. كل ما يتعلق بما يجب تنفيذه للحفاظ على البيئة والمناخ وتم تنفيذ هذه الورشة لإتاحة الفرصة للأطفال لاقتراح البرامج والمشاريع التي يمكن تنفيذها ودعمهم من قبل معلمي الدراسات الاجتماعية للخروج بمقترحات للحفاظ على الجو والمناخ. البيئة في ظل التغيرات المناخية المتلاحقة والمتسارعة التي قد تضر الجميع وشكرت المجلس الوطني. مجلس الطفولة والأمومة على الدعم المقدم للتلاميذ والطلبة في مجال التعليم، آملين المزيد من التعاون بين المجلس ووزارة التربية والتعليم.

وتحدث الدكتور سامح رياض رئيس جهاز شئون البيئة عن تأثير تغير المناخ على البيئة وتأثير الانبعاثات الكربونية ودور جهاز شئون البيئة والمبادرات التي طرحها للحد من آثار تغير المناخ على الصحة. والمجتمع، كما قدمت صورة توضيحية لتأثيرات ارتفاع درجة حرارة الأرض والاحتباس الحراري على المياه والمسطحات الخضراء، والتأثيرات الناتجة عن الانبعاثات الكربونية على الشواطئ والجهود التي تبذلها الدولة للحد من آثار تغير المناخ على الشاطئ. والشواطئ في البحر الأبيض المتوسط ​​في السنوات الأخيرة، كما تم عرض الآثار المترتبة على التربة والمياه الجوفية والأنهار والمياه العذبة، فضلا عن المشاريع التي تقوم بها الدولة للحفاظ على الطاقة النظيفة من أجل التنمية المستدامة وضمان حياة نظيفة وصحية وصحية. حياة آمنة . للمجتمع.

كما أكد على أهمية هذه الورشة التي قدمها شركاء الوطن حول تأثير تغير المناخ على حقوق الطفل، فضلا عن دور هيئة تنمية البيئة في توعية طلاب المدارس بأهمية الحد من آثار تغير المناخ، من خلال التواصل المباشر التوعية من خلال الندوات والمسابقات وورش العمل لتشجيع الطلاب على المشاركة في المجتمع.

وقالت النائب أميرة العادلي، عضو مجلس النواب وعضو تنسيقية الأحزاب والسياسيين من أجل الشباب: إن شبكة الشباب للأحزاب السياسية مهتمة جداً بحقوق الطفل ولديها العديد من المبادرات ومن بينها مبادرة الشباب وبناء أديبة”، موضحا أن شباب الأحزاب تعاونوا مع المجلس القومي للطفولة والأمومة في حماية الأطفال. من مخاطر الإنترنت، ونحن مستمرون في التعاون لأن ملف حقوق الطفل من أهم الملفات، وبالفعل هو المستقبل.

وأضاف “العادلي” أن موضوع ورشة اليوم في غاية الأهمية، فالتغير المناخي مشكلة لمستقبل مصر والعالم، وهناك مشكلة أخرى تتعلق بالتغير المناخي، حيث يتعرض إخواننا الفلسطينيون على حدودنا . إلى حروب يومية وإبادة جماعية، كما أن لهذه الحرب أبعاداً إنسانية وسياسية، كما أن لها تأثيرات على المناخ، فكل صاروخ يتم إطلاقه في هذه الحرب يؤثر على حياة الإنسان ويؤثر على كوكب الأرض بشكل عام.

أشاد النائب أحمد فتحي عضو مجلس النواب وعضو تنسيقية الأحزاب والسياسيين من أجل الشباب بالدور الذي يقوم به المجلس القومي للطفولة والأمومة في توعية الأطفال بالتغير المناخي وآثاره السلبية خاصة على الأطفال. ورغبتها في إشراك الأطفال في القضايا التي تهمهم، كما أشاد بالتعاون القائم بين المجلس القومي للطفولة والأمومة ووزارة التربية والتعليم ووزارة البيئة في مجال التغير المناخي وتوعية الأطفال ، أفهم. مستقبل مصر في الجمهورية الجديدة، مؤكداً أن القيادة السياسية تولي الأطفال اهتماماً كبيراً.

وأوصت النائب أمل زكريا عضو البرلمان ومدير وحدة الحماية العامة لحماية الطفل بمحافظة البحيرة، بضرورة توزيع هذه الورش على باقي محافظات جمهورية مصر العربية فيما يتعلق بالتغير المناخي وربطها بحقوق الطفل من خلال توحيد المفاهيم مثل مواجهة التحديات والصعوبات في الريف والحضر وكيفية التوسع في الأراضي الزراعية أو الاستفادة منها. من أسطح المنازل في المدن لتوسيع الرقعة الزراعية وتوحيد المفاهيم بما في ذلك الفرق بين الحياة الخضراء التي نأمل تحقيقها وكيفية تنمية العقول في المدارس وكيفية خلق شراكة بين المدارس والمجتمع المدني والتعليم في ظل مظلة للمجلس القومي للطفولة والأمومة، فهو المسؤول عن وضع السياسة العامة. للأطفال دون سن 18 عامًا، على أمل أن يشمل خط مساعدة الأطفال 16 ألف خدمة للتوعية حول تغير المناخ.

وقدم الدكتور إيهاب عبد العزيز ممثل منظمة اليونيسف، المؤشر العالمي لمخاطر المناخ على الأطفال، والذي أعدته منظمة اليونيسف في جميع الدول، كما قدم المؤشر الذي تم تصميمه لمصر، موضحًا أن مؤشر المناخ وتأثيره على الأطفال ينقسم إلى قسمين ركائز، أولها يقيس المخاطر مثل ندرة المياه. ارتفاع درجات الحرارة ومخاطر التغير المناخي بكافة أنواعه، ويقيس الركيزة الثانية درجة قدرة النظام (الدولة) على استيعاب هذه التغيرات ومواجهتها، مؤكدا أنه على الرغم من أن مشاكل التغير المناخي كبيرة في مصر إلا أن القوة فالنظام في جمهورية مصر العربية قادر على استيعاب هذه التغيرات وبالتالي فإن مؤشر التغير المناخي لمصر يقع في المنطقة المتوسطة.

وتم خلال الورشة تقسيم الأطفال المشاركين إلى مجموعات عمل للخروج بتوصيات ومقترحات حول تغير المناخ وتأثيره على حقوق الطفل، وأعرب الأطفال عن فرحتهم بالمشاركة، آملين أن تصل أصواتهم إلى المسؤولين وأصحاب القرار والإرادة. يساهم. وأوصوا بضرورة استخدام الألواح الشمسية على أسطح المدارس، وكذلك تنمية الرقعة العمرانية، وإدماج أزمة التغير المناخي في البرامج التعليمية في جميع مراحل التعليم والاهتمام بالتعليم الزراعي. إصدار قانون يجرم ويعاقب كل من يتخلص من المخلفات الزراعية بالحرق، وتوسيع انتشار محطات الوقود الطبيعي بدلا من البنزين وتوفير فلاتر للسيارات تمنع الانبعاثات التي تلوث البيئة، تنفيذ العديد من المبادرات مع الأطفال والشباب، لا الترخيص للمنشآت الصناعية باستثناء ضمان شروط السلامة البيئية، وتثقيف الطلاب من خلال الأعمال الفنية والمسرحية بالتعاون مع وزارة الثقافة.