قال وزير الإعلام الأسبق ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان الأسبق محمد فايق، إن عدم تدخل المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم في فلسطين وحماية المدنيين هو موقف غير مسبوق ويضع مسؤولية خاصة على عاتق كافة الدول. الذين يعارضون القرار الفوري بوقف إطلاق النار وإعطاء إسرائيل الضوء الأخضر لمواصلة القتل والإبادة والتدمير تحت ذريعة “الدفاع عن النفس”.
وأضاف محمد فايق، اليوم الاثنين، أن إصرار قوات الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب الجرائم الوحشية بحق المدنيين الفلسطينيين، والتي تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، دون تدخل المجتمع الدولي، أمر مقلق وخطير وينذر بدائرة آخذة في الاتساع. من العنف ويهدد الاستقرار في مختلف دول العالم، خاصة في ظل غياب الحقيقة والعدالة.
وحذر الرئيس السابق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان من أن القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الجنائي الدولي كلها قوانين تم سنها لحماية الإنسان كافة وكل الشعوب، ولا يجوز استثناء الإنسان الفلسطيني. من هذه الحقوق، وإلا سنعود إلى القوانين والممارسات العنصرية البغيضة.
ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار
وشدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بحماية الشعب الفلسطيني، ليس فقط لإنقاذ الفلسطينيين، بل أيضا لإنقاذ ما تبقى من مصداقية في قوانين واتفاقيات حقوق الإنسان، التي تعرضت لانتهاكات جسيمة. وتهديد السلم والأمن الدوليين.
وحذر محمد فايق من مخطط إخراج الفلسطينيين من وطنهم، مؤكدا الأهمية القصوى لتكاتف الدول والشعوب المحبة للسلام للعمل على تفكيك هذا المشروع والتصدي للمحاولات المجنونة لطرد شعب من أرضه واغتصاب حقوقه. الحقوق المشروعة. .
التعليقات