معرض مؤقت بالمتحف المصري بالتحرير يبرز أهمية الأرشفة في مجال المتاحف

تحت عنوان “متاحفنا من خلال عدسة أرشيفية” وتزامنًا مع اليوم العالمي للتراث السمعي البصري الذي يصادف 27 أكتوبر من كل عام، يستضيف المتحف المصري بالتحرير معرضًا أرشيفيًا مؤقتًا مشتركًا بالتعاون بين المتحف المصري بالتحرير، المتحف القبطي ومتحف الفن الإسلامي والإدارة العامة للأرشيف بقطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار.

افتتح المعرض مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، الذي أوضح أن تنظيم هذا المعرض يأتي استمراراً لسلسلة التعاون التي شهدتها المتاحف الثلاثة مؤخراً وتأكيداً لفريق العمل بالروح التي تعمل بها كافة إدارات وأقسام قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار.

وأضاف أن المعرض سيستمر حتى 27 نوفمبر 2023، ويتضمن مجموعة من الأمثلة على السلبيات الزجاجية والصور الفوتوغرافية الأرشيفية وأدوات التصوير الفوتوغرافي التي استخدمت قديماً لتصوير قاعات المتاحف المشاركة لتوثيق معارضها القديمة، بجانب مجموعة من الصور الفوتوغرافية القديمة والحديثة للمتاحف المشاركة في المعرض وصور أرشيفية لواجهات المتاحف الثلاثة، بالإضافة إلى صور أرشيفية توثق أهم زيارات رؤساء الدول وكبار الزوار لمتاحفنا المصرية. وكذلك الكاميرا المستخدمة قديماً لتسجيل وتوثيق الآثار والمحفوظة في مركز تسجيل الآثار، بالإضافة إلى جهاز رقمي فوتوغرافي وبعض أدوات التصوير.

من جانبه أكد الدكتور علي عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، على أهمية هذا المعرض الذي يسلط الضوء على تاريخ التصوير الفوتوغرافي وتطور المواد الفوتوغرافية، مؤكدا على أهمية إدارة الأرشيف في المتحف. مجال العمل المتحفي ودوره في الحفاظ على الصور والوثائق الأرشيفية لتكون مصدرا للبحث العلمي والتاريخي وتوثيق الحياة للعرض المتحفي في الماضي.

وفي الوقت نفسه، أعربت جيهان عاطف، مدير عام المتحف القبطي، عن مدى سعادتها بمشاركة المتحف القبطي في هذا المعرض، خاصة أنه يضم مجموعة من الصور الأرشيفية والأدوات الخاصة بالمتاحف التي لن يضيعها الزمن مرة أخرى.

وأعرب أحمد صيام مدير عام متحف الفن الإسلامي عن سعادته بهذا التعاون المثمر بين المتاحف الثلاثة الكبرى بالقاهرة والإدارة العامة للأرشيف لقطاع المتاحف، مؤكدا على سلاسة العمل والتعاون بين الجهات المشاركة في هذا. عمل. في مرحلة إعداده، مما ساهم في ظهوره بناء على ذلك، مؤكدا على أهمية مجموعة الصور الفوتوغرافية والوثائق والمواد الأرشيفية التي شارك فيها متحف الفن الإسلامي، والتي تعتبر من النوادر الأرشيفية.

وقالت رانيا نبيل زكي مسئول إدارة الأرشيف العام لقطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، إن المعرض
وسيساهم بشكل كبير في تسليط الضوء على أهمية الأرشيف في المتاحف الثلاثة المليئة بالكنوز الأرشيفية ودور قطاع المتاحف في تشجيع ودعم وإثراء النشاط الأرشيفي للفترة الماضية.

تجدر الإشارة إلى أن الغرفة رقم. 43 من الطابق العلوي للمتحف المصري بالقاهرة، حيث يقع في المنطقة التي أمام المصعد وفي منتصف الممرات المؤدية إلى قاعات العرض العلوية. المتحف، كما يطل على التمثالين العملاقين للملك أمنحتب الثالث وزوجته الملكة تي.