منها صاروخ أغرق “إيلات”| رسالة قوية من الجيش المصري خلال تفتيش الحرب.. وأسلحة حديثة تحمي الأمن القومي

وشهد الرئيس عبد الفتاح و ورئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إجراءات التفتيش الحربي الفرقة المدرعة الرابعةوفي الجيش الثالث الميداني بحضور الفريق محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية. وعدد من قادة القوات المسلحة والوزراء.

أثناء إجراءات التفتيش الحربي للفرقة المدرعة الرابعة بالجيش الثالث الميداني؛ واستعرضت القوات المسلحة الأسلحة التي شاركت في حرب 6 أكتوبر. كما تم استعراض الأسلحة الحديثة التي تمتلكها القوات المسلحة لحماية الأمن القومي المصري.

الأسلحة المشاركة في حرب أكتوبر

استعرضت القوات المسلحة الأسلحة التي شاركت في حرب أكتوبر، ضمن إجراءات التفتيش الحربي للفرقة الرابعة مدرع بالجيش الثالث الميداني. وتنوعت هذه الأسلحة بين الصواريخ والدبابات والطائرات والمدرعات والمدفعية والزوارق والجسور الهجومية والعديد من الأسلحة الأخرى.

تم عرض صاروخ أرض-أرض من طراز B-15 البحري الذي تم استخدامه لإغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات في 21 أكتوبر 1967. كما تم عرض زوارق زودياك وزوارق ديليكا الآلية وأجهزة غوص ذات دائرة مغلقة من فانزي وبريلي.

استعرضت القوات المسلحة خلال إجراءات التفتيش الحربي للفرقة الرابعة مدرع بالجيش الثالث الميداني؛ وتم عرض طائرات ميغ 21 التي شاركت في حرب أكتوبر والصواريخ كما شاركت في الحرب صواريخ سام 2 وسام 3 وسام 6 وهي صواريخ روسية الصنع.

وحضر الرئيس استعراضاً لأسلحة ومعدات أقسام المدرعات والمدفعية والمهندسين العسكريين والإشارات والحرب الإلكترونية والإمداد والحرب الكيميائية التي شاركت في حرب أكتوبر.

الأسلحة الحديثة للجيش المصري

استعرضت القوات المسلحة خلال إجراءات التفتيش الحربي للفرقة الرابعة مدرع بالجيش الثالث الميداني؛ الأسلحة الحديثة التي انضمت مؤخرا إلى صفوف الجيش.

واهتمت القيادات السياسية والعسكرية بتعزيز وتعزيز القوات المسلحة بمختلف فروعها الرئيسية وتشكيلاتها القتالية ووحداتها وأنظمتها المختلفة على مختلف المستويات، بكل ما تحتاجه من قدرات قتالية ودعم إداري ورعاية فنية ومعيشية. ، حتى تتمكن في أي وقت من مواجهة التحديات التي تندلع في جميع أنحاء مصر وفي جميع أنحاء العالم اتجاهات استراتيجية مختلفة.

قامت القوات المسلحة بإصلاح طائرات رافال وطائرة ميج 29 وطائرة إف 16. كما تم عرض المروحيات المسلحة من طراز كا 52 وأباتشي، ومروحية شينوك، وطائرات النقل العسكرية كاسا وسي 130. كما ظهرت طائرة عسكرية بدون طيار في موقع المحاذاة.

كما شارك في العرض أسلحة مدفعية ومركبات وعربات مدرعة حديثة تنضم إلى صفوف الجيش. كما تم تحليل أنظمة الصواريخ والرادارات ومعدات الإشارة والحرب الإلكترونية والحرب الكيميائية وسلاح المهندسين والخدمات اللوجستية والإمداد والخدمات الطبية والقوات البحرية التي انضمت مؤخرًا إلى القوات المسلحة.

في النهاية؛ تدرك القوات المسلحة جيدًا حجم التحديات والتهديدات التي تحيط ليس فقط بالأمن القومي المصري، بل أيضًا بوجود مصر وكيانها، فضلاً عن خضوعها لنظرية التجزئة والانقسام التي تجتاح عالمنا العربي. وهذا. المحور والعمود الفقري الرئيسي هو مصر.